أكد عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، أن مؤسسة جامع الجزائر تعد دبلوماسية دينية و ثقافية للجزائر.
و خلال الندوة الختامية لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بالمركز الثقافي لجامع الجزائر، امس الاثنين قال القاسمي الحسني , أن “مشروع جامع الجزائر يعمل على تجسيد الدبلوماسية الدينية والثقافية للجزائر بأهدافها النبيلة ومقاصدها الشريفة”، وهذا من خلال مختلف مؤسساته.
الحسني اضاف قائلا أن “المرسوم المنظم لعمادة الجامع ينص على هذه الدبلوماسية الدينية والثقافية، والتي من أهدافها تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين دول الجوار ودول إفريقيا خاصة، وهي تجسيد لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
للاشارة يعد جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، و الأكبر في أفريقيا، حيث تتسع قاعة الصلاة فيه لـ 120 ألف مصل.
وتشمل مؤسسة جامع الجزائر المركز الثقافي ومركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات وكذا المدرسة العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” و المكتبة .