قال الخبير الجزائري في تكنولوجيات الاتصال يونس قرار، أن الهجمات الالكترونية على مواقع الهيئات الرسمية تستهدف تحول الجزائر نحو الاقتصاد الرقمي.
وقال الخبير يونس قرار، إن تعرض مواقع الهيئات الرسمية بما فيها الدوائر والوزارية ومؤسسات الدولة لهجمات إلكترونية بغرض تجميدها أو محاولة القرصنة أو السطو الالكتروني من الداخل أو الخارج ليس سرّا، وأرجع الخبير في تكنولوجيات الاتصال أن السبب في هذا يعود إلى خلفيات عدائية تكنها بعض الدول للجزائر وتحاول الإساءة لسمعتها وصورتها، كما أنها تأتي من منافسين داخل الجزائر أو خارجها، كما يمكن أن تأتي حتى من داخل المؤسسات انتقاما من قرارات قد يتخذها المسؤول عن المؤسسة ويرى فيها الموظف إجحافا في حقه.
و أضاف قرار قائلا أن هذه الهجمات يمكن أن تحدث ضررا لولا أن تكون الهيئات أو المؤسسة المستهدفة محصّنة بشكل مثالي فيما يخص حماية البيانات والمعلومات المخزنة، خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات المالية ومؤسسات الدولة ذات الطابع الحسّاس، وأعطى الخبيري في تكنولوجيات الاتصال مثالا بوزارة التربية والتي تعتبر من المؤسسات البالغة الحساسية تجاه البيانات التي تحتويها كنتائج البكالوريا مثلا والتي تخضع لحماية شديدة، وتحرص الهيئات الوصية على مستوى عالي من التحصين من أي عملية اختراق أو سطو إلكتروني.
كما دعا الخبير في تكنولوجيا الاتصال لتكوين الموارد البشرية لحماية الأنظمة المعلوماتية، كما أشار الى ضرورة الاعتناء بهؤلاء الذين يسهرون على الأمن المعلوماتي للمؤسسات والهيئات الرسمية.
المصدر: الشعب.