قال الخبير الاقتصادي بوشيخي بوحوص, ان المؤشرات تسمح بلوغ الجزائر ناتج محلي إجمالي 400 مليار دولار آفاق 2026.
وقال الخبير الاقتصادي أن تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول إمكانية تحقيق ناتج محلي إجمالي بـ 400 مليار دولار في آفاق 2026 , قد استند على مؤشرات وارقام واقعية.
وقال بوشيخي بوحوص أن الانتاج المحلي الاجمالي المسجل سنة 2023 في الجزائر قد بلغ ـ 31500دج وباستعمال آلية سعر الصرف التي يعتمدها البنك المركزي الجزائري حوالي 134دج لكل دولار تكون النتيجة تقريبا 235.5 مليار دولار ومع اضافة القيم التي ينتجها الاقتصاد الموازي تكون النتيجة تقريبا 254مليار دولار، لكن باستعمال آلية الصرف التي أشار إليها رئيس الجمهورية وهي كل 100دج تقابل بـ 1دولار تكون النتيجة التقريبية 315مليار دولار وبإضافة القيم المضافة التي ينتجها الاقتصاد الموازي يكون الرقم حوالي 335 مليار دولار، ومع إمكانية تحقيق نسبة نمو 8 بالمائة تكون النتيجة، إن الإنتاج المحلي الاجمالي سوف يقفز في نهاية 2025 الى 364مليار دولار.
بوشيخي اضاف قائلا ان الحفاظ علة الوتيرة الاقتضادية, سوف يسمح بكل سهولة بلوغ رقم 393.12 مليار دولار وهو قريبا جدا من 400 مليار دولار الرقم الذي ذكره رئيس الجمهورية في تصريحه الأخير.
وعدّد بوشيخي نقاط القوّة التي تمتلكها الجزائر، التي تعد بلدا غنيا بالموارد الطبيعة من بترول، غاز، ما جعلها تحتل مكانة هامة في سوق الغاز العالمي بمكانتها الـسابعة عالميا ضمن الدول المصدرة لهذه الطاقة، هذا بالإضافة الى الموارد البشرية والطاقات الكبيرة التي تعد نقاط قوة في بناء اقتصاد قوّي.
وقال الخبير أن الحكومة الجزائرية ،تولي عناية خاصة لبعث المشاريع الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة، كما تعمل أيضا على خلق مناصب شغل جديدة والتكفل بخريجي الجامعات من خلال بعث نظام الشركات الوطنية واعتماد المزارع النموذجية، مما يمكن من توفير 7مليون منصب عمل على الأقل يشمل خريجي الجامعات البطالين والتجار الذين يشتغلون في السوق الموازية، وهكذا تكون النتيجة استيعاب 7مليون جزائري جاهز للعمل ضمن اقتصاد رسمي شفاف نهاية 2027، وفق رؤية رئيس الجمهورية التي أشاد بها صندوق النقد الدولي.
المصدر: الشعب.