أكدت الجزائر على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين حفاظا على السلم وحفاظا على الاستقرار و الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
و قال وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، أن “حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا، وإنقاذه قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، حفاظا على السلم وحفاظا على الاستقرار وحفاظا على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها”.
عطاف اضاف قائلا ان “جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية اليوم، تضع مجلسنا هذا أمام مسؤولية تاريخية، مسؤولية حاسمة ومسؤولية فاصلة ومسؤولية فارقة، ألا وهي مسؤولية التحرك العاجل لفرض حل الدولتين والحفاظ على مرتكزات قيام الدولة الفلسطينية”، محذرا من أن “أي تماطل أو تردد في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مخلفاته وخيمة وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت، من جهة أخرى”.
وأوضح عطاف أن “موضوع العضوية الكاملة ليس غاية في حد ذاتها، بقدر ما هو وسيلة لتحقيق ثلاث مقاصد جوهرية”، تتمثل في تحصين وتثبيت حل الدولتين والحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإرساء أولى لبنات إحياء مسار السلام على أسس سليمة ومتينة.