مشاركون خلال ملتقى…الزوايا عنصر وحدة و صرح للتنوير

اكد مشاركون خلال ملتقى بولاية أدرار نظمته زاوية الشيخ مولاي عبد الله الرقاني , أن الزوايا في الجزائر شكلت عنصر استقرار و وحدة و صرحا للتنوير العلمي و الديني,

ولدى إشرافه على انطلاق أشغال اللقاء أشار مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية, الزوايا و المدارس القرآنية, حسوني محمد, أن هذه التظاهرة تعد فرصة سانحة لإبراز تراث الجزائر الديني والروحي والاعتزاز به لأنه نابع من قيمنا الراسخة, على غرار زاوية مولاي عبد الله الرقاني التي أصبحت “رمزا روحيا جزائريا”, مؤكدا التزام السلطات العليا للبلاد بتثمين ومرافقة زوايا العلم والتصوف في أداء دورها الحضاري والفكري في تعزيز قيم التسامح والتنوير وصون الوحدة والمرجعية الدينية بالجزائر.

وقال  حسوني محمد أن هذه الزاوية العريقة تعد صرحا دينيا عتيقا لعب دورا بارزا في الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري, حيث دافع اتباعها عن الوحدة الوطنية وتصدوا لسياسات طمس مقومات الهوية الجزائرية, حيث كرست الزاوية من خلال منهجها الوسطي المعتدل قيم التسامح الديني والتضامن الاجتماعي داخل الوطن وخارجه عبر امتداداتها بدول الجوار.

من جانبه أشار شيخ المدرسة القرآنية بالزاوية وعضو المجلس الإسلامي الأعلى, مولاي عبد الله الرقاني, أن الزاوية “صرح متعدد الاقطاب فهي كثيرة المريدين ولها انتشار في مختلف بقاع العالم خاصة في الربوع الإفريقية, حيث ساهم أعلامها, ولا يزالون, في نشر القيم الراقية في فهم الدين على المنهج السليم بعيدا عن كل أشكال التطرف و الغلو, خدمة للانسجام الاجتماعي ووحدة الوطن”.

Exit mobile version