في خطوة مثيرة للجدل، قررت إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) خفض الإنفاق الفيدرالي، مما أدى إلى إلغاء عقود حكومية بقيمة 420 مليون دولار خلال أسبوع واحد فقط. هذا الإجراء، الذي يأتي في إطار جهود تقليص النفقات، أثار قلق الخبراء حول تأثيره المحتمل على وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، خاصة مع تنامي نفوذ القطاع الخاص في مشاريع الفضاء.
ووفقًا لتقرير نشرته The Guardian، فإن تخفيض الميزانية شمل إغلاق مكتب التكنولوجيا والسياسات الاستراتيجية التابع لناسا، إلى جانب مكتب كبير العلماء. يرى محللون أن هذه القرارات قد تُضعف قدرة الوكالة على الإشراف على المشاريع الفضائية المستقبلية، مما قد يمنح شركات مثل سبيس إكس تأثيرًا أكبر على استراتيجيات الفضاء الأمريكية.
ويعزز هذه المخاوف تعيين جاريد إيزاكمان، رجل الأعمال ورائد الفضاء الخاص المقرب من إيلون ماسك، لرئاسة ناسا. وبينما يرى البعض في هذا التعيين فرصة لدفع الوكالة نحو مزيد من الكفاءة والابتكار، يخشى آخرون أن يؤدي إلى تداخل المصالح بين القطاعين العام والخاص، مما قد يؤثر على أولويات البحث والاستكشاف الفضائي.