سلمت المديرية العامة للغابات أكثر من 26 ألف رخصة تأهيل لممارسة الصيد البري منذ إعادة إطلاق تكوين الصيادين في مارس 2018، وذلك وفق تقرير نُشر بمناسبة اليوم الدولي للغابات الذي يُحتفل به في 21 مارس من كل عام. وأوضحت المديرية أن حصيلة تكوين الصيادين عبر التراب الوطني بلغت 28,796 صيادًا، حصل منهم 26,250 على رخص التأهيل حتى الآن.
ويجمع تكوين الصيادين بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يشمل عدة محاور أساسية منها تحديد أنواع الحيوانات القابلة للصيد، وعلم أحياء الحياة البرية، ومبادئ السلامة واستعمال الأسلحة، إضافة إلى التمييز بين الأنواع المحمية وتلك الممنوعة من الصيد.
كما حددت المديرية العامة للغابات ما مجموعه 508 مناطق صيد مخصصة للتأجير موزعة على 40 ولاية، تغطي مساحة إجمالية تبلغ 895,598 هكتار. وفي إطار موسم الصيد 2024-2025، حصل 1,535 صيادًا على حق تأجير 55 قطعة تمتد على مساحة 15,874 هكتار في تسع ولايات.
ويخضع الصيد المرخص له لفترات محددة لكل نوع مع مراقبة صارمة لعدد الطرائد، وفقًا للرخص السنوية المسلمة، والتي تختلف عن رخصة الصيد القابلة للتجديد كل 10 سنوات، وتُمنح غالبًا لصيد الطرائد المقيمة مثل الأرانب، والأرانب البرية، وابن آوى، والثعالب، والخنازير البرية، إضافة إلى بعض أنواع الطيور والطرائد العابرة مثل السمان والزرزور.