أدرجت وزارة التجارة الأمريكية أكثر من 70 شركة من خمس دول، بينها دولة عربية، ضمن قائمتها السوداء للتصدير، وذلك في إطار جهودها للحد من وصول الصين إلى التكنولوجيا المتقدمة ذات الاستخدامات العسكرية. وشملت القائمة ست شركات تابعة لمجموعة “إنسبور” الصينية، المتهمة بدعم تطوير الحوسبة الفائقة والرقائق المتقدمة لصالح الجيش الصيني.
يتطلب هذا القرار حصول الشركات الأمريكية على ترخيص قبل بيع التكنولوجيا لهذه الكيانات، وهو ما يُرفض عادةً، مما يهدف إلى إعاقة قدرة الصين على تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة الفرط صوتية.
كما أضافت الولايات المتحدة شركات من الصين، جنوب أفريقيا، والإمارات العربية المتحدة إلى القائمة، بسبب ارتباطها بمدرسة طيران مقرها جنوب أفريقيا، تقوم بتدريب طيارين صينيين باستخدام خبرات غربية.
انتقدت السفارة الصينية في واشنطن هذه الخطوة، معتبرةً أنها تأتي ضمن سياسة أمريكية تهدف إلى تقييد الشركات الصينية تحت ذرائع الأمن القومي.