كشف تقرير صادر عن إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن قوات الإدارة السورية الجديدة تتحمل مسؤولية المجازر التي شهدتها المناطق الغربية من سوريا، إلى جانب جماعات جهادية أخرى. التقرير يسلط الضوء على تصاعد أعمال العنف في تلك المناطق، ما أثار ردود فعل دولية واسعة. (سبوتنيك عربي)
في هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى محاسبة الأطراف المتورطة في هذه الجرائم، مشددًا على ضرورة تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. وأضاف أن الجماعات المتشددة لعبت دورًا رئيسيًا في تصعيد الوضع الأمني. (Euronews)
و أضاف التقرير الاستخباراتي أن المجازر الأخيرة في سوريا تأتي ضمن سلسلة طويلة من الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد في الأشهر الماضية، حيث سُجلت هجمات واسعة على مناطق المدنيين، خصوصًا في غربي سوريا. ووفقًا لمصادر حقوقية، فإن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وسط تصعيد ميداني متواصل. وكانت منظمات دولية قد وثقت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أثار إدانات واسعة من قبل المجتمع الدولي. (France 24)
من جهة أخرى، كانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت عن تعيين أنس خطاب رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة، ضمن خطوات لإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية في البلاد. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تأثيرها على المشهد السياسي والأمني السوري. (الجزيرة نت)