تعتزم شركة إيطالية كبرى استئناف أعمالها في السوق الروسية بعد فترة من الانقطاع، لتكون من أوائل الشركات الأوروبية التي تتخذ هذه الخطوة في ظل العقوبات الغربية. ووفقًا لما نشره موقع روسيا اليوم، تأتي هذه العودة بعد إعادة تقييم لفرص الاستثمار والتعامل التجاري مع روسيا، وسط تغييرات في المشهد الاقتصادي العالمي.
وكانت العديد من الشركات الأوروبية قد غادرت السوق الروسية عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، نتيجة الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية. إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول تدريجي في مواقف بعض الشركات، لا سيما في القطاعات التي لا تزال تشهد طلبًا مرتفعًا في روسيا.
وتسعى موسكو إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول غير الغربية، كما توفر حوافز لجذب الشركات الأجنبية، مما قد يكون سببًا رئيسيًا وراء قرار الشركة الإيطالية بالعودة. ورغم أن اسم الشركة لم يُذكر صراحة، إلا أن الخطوة تعكس توجهًا أوسع للشركات التي تبحث عن فرص استثمارية جديدة بعيدًا عن الضغوط السياسية.
📌 المصدر: روسيا اليوم