كشف تقرير نشرته The Economic Times عن تسريب محادثات على تطبيق Signal يُظهر معارضة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس للضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن. وأعرب فانس عن مخاوفه بشأن التداعيات الاقتصادية لهذه الضربات، مشيرًا إلى احتمال ارتفاع أسعار النفط واستفادة أوروبا منها على حساب الولايات المتحدة.
ووفقًا للتقرير، وقع التسريب بعد إضافة صحفي بالخطأ إلى المحادثة، ما أثار مخاوف بشأن أمن المعلومات داخل الإدارة الأمريكية. وقد أدت الحادثة إلى جدل سياسي واسع، حيث انتقد أعضاء في مجلس الشيوخ موقف فانس، معتبرين أنه يعكس انقسامات داخل الإدارة حول السياسة الخارجية.
بينما لم يصدر البيت الأبيض تعليقًا رسميًا، رجّح مراقبون أن يكون لهذا التسريب تأثير على مستقبل فانس السياسي، خصوصًا مع تصاعد الضغوط داخل الحزب الجمهوري بشأن مواقفه من قضايا الأمن القومي.