دعت منظمة APAG Extremadura Asaja وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الإسبانية إلى التحرك “بشكل عاجل” لتسهيل فتح السوق الجزائري أمام قطاع الأغنام، بهدف توسيع الاتفاقيات التجارية وتوفير فرص جديدة للمنتجين.
وأكدت المنظمة أن تنويع وجهات التصدير أصبح “أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى”، خاصة بسبب “الصعوبات” التي يواجهها القطاع في الأسواق التقليدية مثل المغرب.
وفي بيان صحفي، طالبت APAG Extremadura Asaja الوزارة بتسريع إجراءات إصدار شهادة ASE، التي تُعد شرطًا “أساسيًا” لتسويق لحوم الأغنام في الجزائر، مشيرة إلى أن الحصول على هذه الشهادة سيوفر “متنفسًا” للمربين والصناعة، مما يساهم في تحقيق “استقرار” للقطاع.
وحذرت المنظمة من أن أي تأخير قد يؤدي إلى اختناقات في تسويق الأغنام، مما قد يتسبب في انخفاض الأسعار وإلحاق ضرر مباشر بالمنتجين.
وأكدت في الختام التزامها بدعم القطاع الزراعي، مشددة على استمرارها في العمل من أجل فتح أسواق جديدة تضمن “مستقبلًا مستدامًا” لمربي الماشية ومزارعهم.
للتذكير كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وجه الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستيراد الأغنام، بهدف ضمان وفرة الأضاحي في السوق المحلية مع اقتراب عيد الأضحى. ويأتي هذا القرار في ظل ارتفاع أسعار الماشية محليًا والتحديات التي تواجه مربي المواشي، مما قد يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين. ومن المتوقع أن يسهم استيراد الأغنام في استقرار الأسعار وتوفير خيارات أكثر للمستهلكين، مع الحفاظ على توازن السوق ودعم القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية خلال هذه المناسبة الدينية.
المصدر: Regiondigital