“المضرب”: يعيد إحياء روح رمضان بالموسيقى

خلال كل عطلة نهاية أسبوع من رمضان، يستضيف مجموعة من الشباب الجزائريين جلسات موسيقية بعد الإفطار في صالة عرض قديمة في الجزائر العاصمة. الصالة، المعروفة باسم “المضرب”، أُسست لتكون مساحة ثقافية غير ربحية تهدف إلى جمع الفنانين الشباب لعرض مواهبهم ومشاركة ثقافتهم الموسيقية مع الجمهور. أحد المنظمين، واسم آيثادي، أشار إلى أن رمضان كان الوقت المثالي لإطلاق هذه المبادرة نظرًا لأجوائه التي تشجع على التأمل والتعبير الثقافي.

الصالة تقع تحت الأقواس الشهيرة في شارع زيغوت يوسف، وهي قريبة من وسط المدينة، حيث قد يجذب صوت الموسيقى المارة بعد الإفطار. داخل المكان، يعزف الفنانون الشباب مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية التي تشمل الأنماط التقليدية الجزائرية مثل “الشعبي” و”الراي”، بالإضافة إلى أغاني عالمية مثل “ذا غامبلر” و”هت ذا رود جاك”.

وأوضح آيثادي أن “المضرب” يملأ الفراغ الذي يعاني منه الفنانون الشباب في الجزائر، حيث يوفر لهم فرصة للعرض أمام الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، يهدف “المذرب” إلى أن يكون مكانًا للتواصل بين الفنانين وإبراز التراث الثقافي الجزائري وتوسيع الفهم الموسيقي الدولي

.بعد فترة طويلة من إغلاق الأماكن الفنية بسبب جائحة كورونا، يُعد “المضرب” بمثابة نقطة لقاء وتفاعل بين الشباب الجزائريين الذين يشاركون نفس الاهتمامات الفنية. كما يخطط الفريق القائم على الصالة لتوسيع المبادرة من خلال البحث عن رعاة أو فرض رسوم رمزية على الحضور في المستقبل.

المصدر: religionnews

Exit mobile version