أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم مساء امس السبت، أن “يوم القدس العالمي” يمثل يومًا للتضامن مع القدس المحتلة والمستضعفين ضد قوى الاستكبار والاحتلال.
وأشار إلى أن تحولات عديدة حصلت منذ إعلان هذا اليوم، عززت المقاومة الفلسطينية التي تسعى إلى تحرير كامل الأرض. كما أكد أن “طوفان الأقصى” جعل القضية الفلسطينية محط اهتمام عالمي، وأن الشعب الفلسطيني لا يُهزم لأنه صاحب حق.
وأضاف نعيم قاسم أن لبنان أصبح قوة مؤثرة في مواجهة إسرائيل، مشددًا على أن المقاومة مستمرة ولن تتراجع، معتبرًا أن دعم فلسطين جزء من عقيدة “حزب الله”. وأوضح أن إسرائيل تتبع سياسة توسعية، وتسعى للهيمنة على جنوب لبنان، ما يجعل المقاومة حقًا مشروعًا لردع العدوان ومنع تحقيق أهدافه.
كما شدد على أن مسؤولية الدولة اللبنانية هي التصدي للعدوان الإسرائيلي، وأن استمرار الاعتداءات يتطلب خيارات أخرى في حال فشل المساعي الدبلوماسية. وختم بالقول إن إسرائيل لن تحصل على ما تريده من خلال الضغوط العسكرية أو السياسية، رافضًا التطبيع والمسارات السياسية التي تحاول فرض واقع جديد.
للتذكير يوم القدس العالمي هو حدث سنوي يُقام في آخر جمعة من شهر رمضان، أعلنه الإمام الخميني عام 1979 دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للاحتلال الإسرائيلي. يهدف هذا اليوم إلى حشد التأييد العالمي لحقوق الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، التي تمثل رمزًا دينياً وتاريخياً. يتم إحياء المناسبة عبر مسيرات وتظاهرات في دول عدة، حيث يعبّر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ويرفضون محاولات تهويد المدينة والانتهاكات الإسرائيلية.