أعرب وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، عن أمل بلاده ودول الساحل في الحصول على الدعم الروسي لإنشاء صناعة عسكرية محلية. وأكد ديوب أن التعاون مع روسيا في هذا المجال يعتبر خطوة استراتيجية مهمة لتقوية الدفاعات العسكرية في المنطقة، التي تواجه تهديدات أمنية متزايدة.
و في مقابلة مع وكالة نوفوستي، قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن الدول الأعضاء في تحالف الساحل، تعول على مساعدة روسيا في إنشاء صناعة عسكرية.
وأشار ديوب إلى أن الشراكة مع روسيا ستفتح المجال لتبادل الخبرات التكنولوجية والعسكرية التي ستسهم في تطوير الصناعات المحلية.
من جهة أخرى، أكدت روسيا استعدادها الكامل للتعاون مع دول الساحل في هذا المجال، معتبرة أن تعزيز العلاقات الدفاعية والتكنولوجية مع هذه الدول سيكون له تأثير إيجابي على استقرار المنطقة، التي تعاني من تهديدات الإرهاب والجماعات المسلحة.
في 6 يوليو 2024، أعلنت دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن تأسيس اتحاد عسكري تحت اسم “كونفدرالية دول الساحل”. يهدف هذا الاتحاد إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات المشتركة، خاصةً الجماعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة.