أعمال تخريبية في السجون الفرنسية

افادت وسائل اعلام أن السجون الفرنسية شهدت، اليوم، موجة من الأعمال التخريبية التي شملت سلسلة من الهجمات المنسقة عبر مختلف السجون في البلاد. حيث تعرضت عدة سجون في مدن مثل مرسيليا، نانتير، أكس-أون-بروفانس، فالنسيا، نيم، لوين، وتولون إلى هجمات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي بوابات السجون، ما أدى إلى إطلاق نار وحرائق متعمدة.

هذه الهجمات أثارت حالة من القلق بين السلطات الأمنية الفرنسية التي شرعت في التحقيقات حول احتمال وجود صلة مع شبكات إجرامية منظمة.

وحسب وسائل الاعلام فقد ربطت السلطات الفرنسية الهجمات بحملة أمنية واسعة ضد شبكات المخدرات، حيث تمكنت من ضبط 47 طنًا من الكوكايين في 2024. كما تم تسجيل نحو 1.1 مليون مستخدم للمخدرات في السجون الفرنسية في العام 2023، ما يشير إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير داخل السجون.

وقد أكد المسؤولون أن التحقيقات جارية وتشمل الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، مشددين على ضرورة تعزيز الأمن داخل السجون في ضوء هذه الحوادث. من جانبها، أضافت الحكومة الفرنسية أنها بصدد اتخاذ إجراءات إضافية لعزل حوالي 100 من كبار تجار المخدرات في سجون ذات حماية مشددة.

Exit mobile version