أعلنت الإدارة الأمريكية، في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025، عن فرض رسوم جمركية قد تصل إلى (245%) على عدد من الواردات الصينية.
هذا القرار يأتي في سياق متجدد من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ويبدو أنه يستهدف بالدرجة الأولى القطاعات الحساسة كالمعادن النادرة والرقائق الإلكترونية.
الخطوة التي وصفتها واشنطن بأنها “رد على الإجراءات الانتقامية الصينية”، تحمل في طياتها دلالات واضحة على إعادة تصعيد الحرب التجارية التي هدأت نسبيًا خلال السنوات الماضية.
وتشير المعطيات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية إلى أن هذه الرسوم تدخل ضمن إطار “تعزيز الأمن الاقتصادي والصناعي”، وتهدف إلى تقليص الاعتماد على سلاسل التوريد القادمة من بكين.
لكن الرد الصيني لم يتأخر، إذ وصفت بكين الإجراء الأمريكي بـ”الابتزاز السياسي”، مؤكدة نيتها اتخاذ تدابير مضادة لحماية مصالحها. وتعيد هذه التطورات للأذهان أشد فترات التصعيد التجاري في عهد إدارة ترامب، والتي كانت قد شهدت موجات متبادلة من الرسوم والعقوبات التجارية.
المصدر: البيت الأبيض / رويترز / الغارديان