في نداء عاجل، دعا الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في سوريا، المجتمع الدولي للتدخل السريع والمباشر من أجل وقف ما وصفه بـ”الجرائم الممنهجة” التي تستهدف المدنيين الأبرياء في البلاد.
و في بيانه، أشاد الشيخ الهجري بشجاعة أبناء الطائفة الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة الهجمات الإرهابية التكفيرية التي استهدفتهم، مؤكدًا أن تلك المجازر لم تكن مبررة، بل كانت تهدف فقط للقتل والإرهاب وترويع الآمنين.
الشيخ الهجري أشار إلى أن هذه الهجمات لم تكن مجرد صراعات داخلية، بل هي هجمات إبادة من تنظيمات تكفيرية لا تميز بين المواطنين، محذرًا من أن النظام الذي يدعي أنه “حكومة” قد تحول إلى أداة لقتل شعبه عبر ميليشياته الإرهابية. كما شدد على أن هذه الحكومة لا تستطيع أن تزعم حماية شعبها بعد أن استخدمت الجماعات التكفيرية للقتل والدمار، لافتًا إلى أن العديد من الجرائم التي ارتُكبت في الساحل السوري لم تجد الاهتمام المناسب من المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل، أكد الشيخ الهجري أن حقوق الشعب السوري في الحماية الدولية هي حق مشروع، خاصة بعد المجازر التي طالت المدنيين. وناشد الهيئات الدولية بضرورة التدخل الفوري لحفظ السلم، مطالبًا بتسريع عملية حماية الأبرياء الذين يعانون من القتل الجماعي دون أي مبرر. الشيخ الهجري عبّر عن استيائه الشديد من حالة التعتيم الإعلامي التي تخيم على الجرائم، مشيرًا إلى أن ما يحدث من قتل مروع، سواء في الساحل أو في مناطق أخرى، يتطلب تدخلاً عاجلًا من القوات الدولية.