استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سفينة “Conscience” التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، والتي كانت في طريقها إلى غزة محمّلةً بالمساعدات الإنسانية. وقع الهجوم في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، حيث أصيبت السفينة بأضرار جسيمة، بما في ذلك نشوب حريق وتدمير جزئي في نظامها الكهربائي، مما أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة.
تحالف “أسطول الحرية” اتهم إسرائيل بتنفيذ الهجوم، مستندًا إلى معلومات تفيد بأن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تحلق بالقرب من مالطا قبل ساعات من وقوع الهجوم. من جهة أخرى، نفت الحكومة المالطية أي خرق لمجالها الجوي، وأكدت أنها تلقت نداء استغاثة بعد منتصف الليل، فتم إرسال سفينة دورية وفرق إطفاء للمساعدة، دون التعليق على سبب الحريق .
الحادث أثار موجة إدانات من نشطاء حقوقيين ومنظمات إنسانية. السلطات المالطية، من جهتها، أكدت تلقيها نداء استغاثة من السفينة، فأرسلت على الفور زورق دورية وفرق إطفاء، لكنها امتنعت عن تحديد أسباب الحريق أو الجهة المسؤولة.
اللافت أن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، التي كان من المرتقب أن تنضم إلى الرحلة من مالطا، لم تتمكن من الصعود بسبب توقيت الهجوم، مما أضفى بعدًا رمزيًا دوليًا على الواقعة.
مصدر: وكالات
