وفقًا للتقرير الأولي الصادر عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي, تراجعًا ملحوظًا في النمو الاقتصادي الأمريكي للربع الاول من سنة 2025، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي انخفاضًا بنسبة 0.3% مقارنةً بالربع السابق. جاء هذا التباطؤ بعد ارتفاع بنسبة 2.4% في الربع الأخير من عام 2024. ويُعتبر هذا التراجع إشارة إلى حدوث ضعف في النشاط الاقتصادي، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الواردات التي تؤثر سلبًا على الحسابات الاقتصادية، إلى جانب انخفاض الإنفاق الحكومي.
و أظهرت البيانات الاقتصادية للربع الأول من عام 2025 فيما يخص الاستثمارات، شهد القطاع الخاص تباطؤًا ملحوظًا، حيث تراجع التوظيف في القطاعات الخاصة إلى 62,000 وظيفة في أبريل 2025، مقارنة بـ147,000 وظيفة تم إضافتها في مارس من نفس العام. هذا التراجع يعكس حالة من القلق بشأن مستقبل الاستثمارات، حيث تراجع حجم النشاط الاقتصادي في العديد من المجالات.
على صعيد آخر، ارتفعت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.2% في أبريل 2025، مقارنة بـ4.1% في مارس من نفس العام. هذا الارتفاع الطفيف في معدلات البطالة يشير إلى استمرار الضغوط على سوق العمل في البلاد، ويعكس تأثيرات سلبية على الأفراد والاقتصاد ككل.
و تشير بعض التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه تحديات إضافية في المستقبل القريب، مع احتمال دخول الاقتصاد في مرحلة ركود إذا استمرت هذه الاتجاهات السلبية
