أعلنت الصين عن زيادة قدرها 7.2% في ميزانيتها الدفاعية لهذا العام، حيث تسعى لتطوير جيشها ليكون أكثر تطورًا وقوة في مواجهة التوترات الإقليمية والدولية. وبلغت الميزانية الجديدة نحو 245 مليار دولار أمريكي، ما يجعل الصين ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق الدفاعي بعد الولايات المتحدة. وبحسب بعض التقارير، قد تكون النفقات الفعلية أعلى بنسبة 40% من هذا الرقم، بسبب تضمين بنود أخرى في الميزانية مثل البحوث والتكنولوجيا العسكرية.
هذه الزيادة، التي تأتي في وقت يشهد تباطؤًا اقتصاديًا في الصين، تهدف إلى تعزيز القدرة العسكرية للجيش الصيني في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة في بحر الصين الجنوبي، وفي نزاعها المستمر مع تايوان. تعمل الصين على تطوير تقنيات متقدمة مثل الطائرات الشبحية، وزيادة عدد حاملات الطائرات، فضلاً عن توسيع ترسانتها النووية.
وفي حين تركز الصين على تحديث جيشها، فإنها أيضًا ترد على التهديدات العسكرية الخارجية، مثل التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة واليابان، ومخاوف بعض دول المنطقة من الهيمنة العسكرية الصينية. كما تدعم الصين مواقفها ضد المطالبات الاستقلالية لتايوان، وتعتبر القضية جزءًا من تعزيز وحدة الصين.
المصدر: AP
