هل يشارك الرئيس تبون في قمة بغداد؟

فيما تتجه الأنظار إلى بغداد ترقّبًا لانعقاد القمة العربية، تبقى تفاصيل المشاركة الجزائرية محاطة ببعض الغموض، خصوصًا في ظل أخبار تتكلم عن تغيّب أسماء وزارية كانت مرشحة لقيادة الوفد. وبين ما أُعلن رسميًا وما لم يُفصح عنه بعد، تظلّ طبيعة الحضور الجزائري في هذا الموعد الإقليمي رهينة اعتبارات قد لا تكون محصورة فقط في جدول الالتزامات الداخلية.

هذا و أعلنت الإذاعة الجزائرية الدولية اليوم عن انطلاق اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في بغداد، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء، من ضمنها الجزائر.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر جزائرية لـ”العربي الجديد” أن الجزائر ستمثَّل في القمة المقبلة، المقررة السبت القادم، من طرف سفيرها في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، محمد سفيان براح، بدلًا من وزير الخارجية أحمد عطاف ووزير التجارة الخارجية كمال رزيق.

وقال موقع ـ”العربي الجديد” أن الجزائر قررت   “خفض تمثيلها في القمة العربية المقبلة إلى ما دون مستوى وزير الخارجية، حيث ستقتصر المشاركة على مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة. هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العربية تباينًا في المواقف، ويعكس استياء الجزائر من مخرجات القمم العربية الأخيرة وعدم فعالية المواقف الجماعية. ويثير هذا الخفض في التمثيل العديد من التساؤلات حول دلالة القرار وأبعاده في سياق العلاقات العربية-العربية”.

وحسب الموقع البناني فإن هذا التعديل جاء  في مستوى التمثيل بعد إبلاغ الأمانة العامة للجامعة العربية والجهات العراقية المنظمة بأن عطاف ورزيق لن يشاركا، بسبب ما وُصف بـ”الالتزامات الداخلية”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في المقابل، بدأت السلطات العراقية تنفيذ خطة أمنية واسعة استعدادًا للقمة، وسط حالة من الترقب بشأن مستوى تمثيل الدول العربية، وتزايد التساؤلات حول غياب بعض القادة، بمن فيهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

Exit mobile version