أعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت مطار بن غوريون، المعروف أيضًا بمطار اللد في منطقة يافا، وذلك باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأكد البيان أن الضربة حققت هدفها بنجاح، وتسببت في تعطيل حركة الملاحة بالمطار لمدة قاربت الساعة، مما أجبر عددًا كبيرًا من السكان على الاحتماء في الملاجئ.
وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن “هذه الضربة الثالثة خلال أقل من 24 ساعة، حيث نفذت القوات اليمنية، مساء أمس، عملية مشابهة باستخدام صاروخ من طراز “ذو الفقار” استهدفت المطار ذات”.
القيادة العسكرية اليمنية أكدت في بيانها أن هذه العمليات تأتي “انتصارًا للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة”، ورفضًا لما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” المستمرة التي يتعرض لها القطاع. كما شددت على أن الهجمات الصاروخية ستتواصل حتى “وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة”.
البيان دعا شعوب المنطقة إلى رفض ما وصفه بـ”التجويع والحصار” والانخراط في مواقف تضامنية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا أن الرد اليمني لن يتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف فوري للعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.