حلف شمال الأطلسي…الجزائر تؤكد مواقفها الثابتة في السياسة الخارجية

شدد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، على ضرورة الدفاع الحازم عن المواقف الثابتة للجزائر في السياسة الخارجية، التي ترتكز على الحل السلمي للنزاعات ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

جاء ذلك خلال إشرافه أمس على اجتماع تنسيقي مع رئيس لجنة الدفاع الوطني، عيسى نايلي، استعدادًا للمشاركة في الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، المقررة بين 23 و26 ماي في ولاية أوهايو الأمريكية.

وأبرز ناصري أهمية تعزيز التشاور والتعاون والحوار بين ممثلي الشعوب ضمن إطار الدبلوماسية البرلمانية، مع التركيز على قضايا جوهرية مثل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

تتضمن فعاليات الدورة مناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بضمان الأمن والسلم الدوليين، والعمل على إيقاف الحروب المستعصية. ويُشار إلى أن البرلمان الجزائري يشارك بصفة شريك متوسطي في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بانتظام، مما يعكس التزامه بدور فاعل في الساحة الدولية.

للاشارة فالجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (NATO Parliamentary Assembly) هي هيئة دولية تجمع ممثلي برلمانات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالإضافة إلى بعض الدول الشريكة. تأسست هذه الجمعية عام 1955، وتهدف إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون بين البرلمانات لدعم أهداف الناتو في الأمن والدفاع.

تهدف الجمعية إلى مناقشة القضايا الاستراتيجية، ودعم جهود حفظ السلام، وتعزيز الشفافية بين أعضاء الحلف. وتشارك الجزائر بصفة شريك متوسطي، ما يتيح لها فرصة التعبير عن مواقفها والمساهمة في النقاشات الدولية المتعلقة بالأمن والسلم.

Exit mobile version