في خطوة مفاجئة جعلت الجميع يتساءل: هل ماكرون تراجع لأنه نسى سجادة الصلاة في البيت؟ قرر رئيس فرنسا إلغاء زيارته المقررة إلى المسجد الكبير في باريس، التي كان من المفترض أن تكون رسالة “سلام” للجالية الجزائرية، لكنها تحولت إلى مسرحية سياسية كوميدية أكثر منها دبلوماسية.
التفسير الرسمي؟ نصائح “ذكية” من فريقه حول احتمالية “تحويل الزيارة إلى مهرجان سياسي”! باختصار، ماكرون قرر أن يبتعد عن أي مكان قد يُفهم أنه يمدح أو يدعم “رئيس مسجد”. هل الخوف من أن يصبح المسجد ساحة معركة انتخابية؟ ربما.
الغريب أن الرئيس كان مستعدًا لتعديل جدول أعماله سرا، يتخطى وزير الداخلية الذي يحاول كسب أصوات اليمين المتطرف، لكنه في اللحظة الأخيرة تخلى عن الخطة، وكأن أحدهم قال له: “احذر، “دخول المسجد بلا وضوء قد يبطل الانتخابات”.
ببساطة، يبدو أن الرئيس فضل ألا يُحتك مباشرة بالمواقف السياسية الساخنة، واختار الانسحاب كأنه يقول: “سأبقى بعيداً عن كل شيء معقد، ولا تنسوا، فرنسا بلد العلمانية… خاصة في زمن الانتخابات!”