دخلت النائبة الأوروبية الفرنسية من أصول فلسطينية، ريما حسن، في إضراب عن الطعام بعد أن وُضعت رفقة الناشط البرازيلي تياغو أفيلا في زنزانتين انفراديتين من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اعتراض سفينة “مادلين” التي كانت متجهة إلى غزة محملة بالمساعدات الإنسانية.
وأفادت كليمونس غيتيه، نائبة رئيس البرلمان الفرنسي، بأن ريما حسن نُقلت إلى الحجز في ظروف “غير صحية”، وتعرضت لتهديدات صريحة من رجال أمن إسرائيليين، أبلغوها بأنهم “سيحطمون رأسها بالحائط إذا لم توقّع على أوراق الترحيل”، وفق ما نقلته في تغريدة على منصة “إكس”.
ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد حملات التضامن الأوروبية مع القضية الفلسطينية، حيث دعت غيتيه إلى مظاهرة احتجاجية في باريس للتنديد بما وصفته بـ”الانتهاك الفاضح للحقوق الإنسانية”.
وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال أنها بصدد ترحيل ركاب السفينة إلى بلدانهم عبر مطار بن غوريون، مع إحالة من يرفض التوقيع إلى الجهات القضائية الإسرائيلية، في ما بدا أنه تحرك لإسكات أصوات الدعم الدولي لغزة.
المصدر: الميادين
