وزير الاتصال: حماية الموروث الثقافي مسؤولية وطنية للإعلام

أكد وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان، أن الإعلام الوطني يظل شريكًا فاعلًا في حماية الموروث الثقافي والحضاري للجزائر، معتبرًا هذا الدور جزءًا لا يتجزأ من السيادة الوطنية ومن صميم الهوية الجزائرية الجامعة. تصريح الوزير جاء خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، حضرها رئيس المجلس عزوز ناصري ووزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو، وخصصت للإجابة على الأسئلة الشفوية.

وأشار محمد مزيان إلى أن هذه المهمة الإعلامية تنسجم مع رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جعل من ملفات الذاكرة والهوية محورًا رئيسيًا في سياسته الوطنية، مؤكدًا أن التنسيق بين مختلف المؤسسات ضروري للحفاظ على هذا الرصيد الحضاري المشترك.

وفي معرض حديثه، نبه مزيان إلى وجود حملات منظمة تستهدف تشويه هذا التراث، تقودها أطراف وصفها بأنها تضمر “حقدًا دفينًا تجاه الجزائر”، وتسعى إلى ضرب عمقها التاريخي. غير أن هذه المحاولات –حسب الوزير– تُواجه دومًا بوطنية الجزائريين واعتزازهم بذاكرتهم الجماعية.

وحرص وزير الاتصال على الدعوة إلى المزيد من اليقظة والتجند، لحماية هذا المكون الأساسي من الهوية، مؤكدًا دعم قطاعه المستمر لوسائل الإعلام الوطنية في مواجهة هذه التحديات، ومرافقتها في مهمتها لصدّ محاولات التزييف والسطو على الموروث الرمزي للبلاد.

المصدر: وأج

Exit mobile version