في تصعيد غير مسبوق، شنّت إيران، مساء الجمعة 13 جوان 2025، هجومًا عسكريًا واسع النطاق ضد أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، ردًا على قصف استهدف منشآت إيرانية حساسة، من بينها موقع بالقرب من أصفهان.
ووفق ما نقلته وكالات دولية، أطلقت إيران أكثر من 120 صاروخًا باليستيًا، إلى جانب أكثر من 150 طائرة مسيّرة هجومية، مستهدفة قواعد عسكرية ومراكز استخباراتية في تل أبيب والقدس ومنطقة النقب. وقد أعلن الحرس الثوري أن الهجوم شمل “مئات الذخائر الدقيقة”، في عملية حملت اسمًا سريًا لم يُكشف عنه رسميًا.
المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وصف العملية بأنها “ردّ حاسم على انتهاك السيادة”، محذرًا من أن “المرحلة التالية ستكون أقسى إذا استمر العدوان”. في المقابل، اعتبرت تل أبيب أن “الخط الأحمر تم تجاوزه”، ما ينذر بإمكانية توسيع رقعة الصراع.
الرد الإيراني بهذه الكثافة يُعد سابقة في تاريخ المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب، ويعيد رسم ملامح التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط.
للاشارة بدأ التصعيد الحالي في المنطقة فجر الجمعة 13 جوان 2025، بعد ا، شنّت إسرائيل عدوانا جويا مباغتا على مواقع يُشتبه بأنها تابعة للبرنامج النووي الإيراني في إقليم أصفهان، وأسفرت الضربات عن أضرار جزئية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى خسائر بشرية محدودة في صفوف الحرس الثوري، وفق بيانات رسمية إيرانية.
لكن الرد لم يتأخر طويلًا، ففي مساء الجمعة 13 جوان 2025، أطلقت إيران موجة واسعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، وُصفت بأنها “الأكبر من نوعها” في تاريخ المواجهات غير المباشرة بين الطرفين.