أشرفت وزيرة التضامن الجزائرية ، صورية مولوجي، على أول اجتماع تنسيقي حول إطلاق برنامج بيداغوجي وتربوي مخصص للأطفال المصابين بطيف التوحد، في خطوة تُعدّ من أبرز بوادر تفعيل المخطط الوطني للتوحد في الجزائر. ويأتي الاجتماع في سياق التحضير لإطلاق المركز الوطني للتوحد ومراكز جهوية عبر التراب الوطني، بحضور أطباء مختصين ونفسانيين وخبراء في المجال.
الوزيرة مولوجي. أكدت أن الخطة الوطنية للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد تشمل تحديد مهام المركز الوطني للتوحد، وتصميم برامج تكوينية للمختصين، إلى جانب تطوير مناهج بيداغوجية متكيفة مع حاجيات الأطفال.
كما دعت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة إلى توسيع اللجنة المعنية لتشمل خبراء في التربية المتخصصة والبحث العلمي، مع إشراك الفواعل الاجتماعيين في بلورة التجربة. ومن المنتظر أن يتم تنصيب لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ وتقييم المخطط، تضم ممثلين عن قطاعات وزارية وهيئات مختصة، وستعمل على تقييم مؤشرات الأداء، وتحليل مدى تحقيق الأهداف المتعلقة بالكشف المبكر والتشخيص والتدخلات التخصصية.
البرنامج سيمتد أيضًا ليغطي التكوين، والاتصال، والدعم الأسري، ما يعكس مقاربة متعددة الأبعاد تروم تحقيق رعاية فعالة ومستدامة.