استقبلت ابتسام حملاوي، رئيسة المرصد الجزائري للمجتمع المدني، نظيرتها “الشابة سيني”، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية (UNMS)، في لقاء خُصص لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المجتمع المدني في البلدين، ودعم المرأة الصحراوية في نضالها من أجل نيل حقوقها الأساسية.
اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء،وجمع ابتسام حملاوي، مع “الشابة سيني”، شكّل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة التي تواجه النساء في مخيمات اللاجئين والأراضي المحتلة، كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز التضامن، وتشبيك الجهود بين منظمات المجتمع المدني في الجزائر والجمهورية الصحراوية، خاصة في مجالات الدفاع عن حقوق الإنسان وتمكين النساء.
وفي إطار الإعداد للفعاليات التضامنية المقبلة، تم عقد اجتماع تنسيقي ضم الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر، فاروق بلمخفي، للتحضير للقاء تضامني كبير سيحتضنه طلبة ولاية مستغانم بين 4 و9 جويلية 2025. وقد تناول اللقاء الجوانب اللوجستية والتنظيمية، والتأكيد على تعزيز العلاقات الطلابية بين الطرفين بما يعكس عمق الروابط التاريخية والسياسية التي تجمع بين الجزائر والشعب الصحراوي.
و للاشارة إبتسام حملاوي وهي أكاديمية ومكوّنة بارزة في مجال المجتمع المدني. تشغل منذ عام 2025 منصب رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني. تقود حملاوي برامج وطنية تهدف إلى تعزيز دور الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر.
للتذكير الشابة سيني هي الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، وتُعد من أبرز الشخصيات النسوية في مسار النضال الصحراوي. لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن حقوق النساء الصحراويات داخل مخيمات اللاجئين وفي الأراضي المحتلة، وحرصت على إيصال صوت المرأة الصحراوية إلى المحافل الدولية من خلال مشاركاتها في مؤتمرات وندوات عالمية، خاصة في أوروبا. تُعرف سيني بتفانيها في تعزيز التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، وبمواقفها الداعمة لتمكين النساء وتوسيع حضورهن في العمل السياسي والاجتماعي داخل المجتمع الصحراوي.