تطوير نظام تسمية الشوارع و إعطائه بُعدًا اقتصاديًا وتنظيميًا

اختتمت بورقلة، يوم أمس الأربعاء 18 جوان  2025، أشغال الورشات التكوينية الخاصة بتعميم مشروع المرجع الوطني للعنونة، وسط دعوات لتوسيع الرؤية نحو أبعاد اقتصادية وتنظيمية رقمية دقيقة. وقد أكدت أمال جوامع، مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية، أن المشروع يتجاوز مجرد تسمية الشوارع ليشكل أداة ذات بعد اقتصادي واستراتيجي، داعية إلى إشراك المتعاملين الاقتصاديين في تصميم مخططات التوجيه داخل البلديات.

وأكدت أمال جوامع، أن اللجنة الوطنية للعنونة تعمل على إنشاء لجان موضوعاتية لتكريس هذا التوجه، في وقت شددت فيه على ضرورة وضع إطار قانوني يُنظم بيانات العناوين وتسييرها بفعالية، على غرار ما يجري حاليًا في ولايات مثل وهران، التي وُصفت تجربتها بـ”النموذجية”.

وأسفرت الورشات، التي شارك فيها أكثر من 45 عضواً من الإطارات التقنية والإدارية على مستوى بلديات ولاية ورقلة، عن مجموعة من التوصيات. أبرزها: تسريع تركيب اللوحات وتسميات الشوارع، وإنجاز مخططات العنونة، وترقيم مداخل البنايات، بما يشمل جميع الفضاءات العمومية. كما شدد المشاركون على ضرورة توفير الإمكانات الكافية للفرق العملياتية المشرفة على هذا المسار.

وقد لقي البرنامج استحسانًا من قبل ممثلي عدة ولايات، بينها الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران، إضافة إلى خبراء من الوكالة الفضائية الجزائرية. وتم التطرق إلى محاور تنظيمية وإجرائية تتعلق بتسمية الأماكن العمومية وترقيم المباني وربط البيانات بأنظمة خرائطية رقمية.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

Exit mobile version