علن وزير الفلاحة الجزائري، يوسف شرفة، عن انطلاق حملة تلقيح وطنية خلال الأيام المقبلة، لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الجلدية. وأوضح أن اللقاحات تم استيرادها خصيصًا، وتأتي الحملة موازاة مع تكثيف جهود مكافحة الحمى القلاعية التي انطلقت قبل شهر، عبر أكثر من مليوني جرعة مستوردة، حسب ما جاء في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني.
يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وفي حديثه عن الإحصاء العام الفلاحي الثالث، الذي جرى بين ماي و جوان 2024، أكد الوزير أن نتائجه النهائية صودق عليها في المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 11 أفريل 2025، وستُنشر قريبًا لتُعتمد كمرجع من قبل الباحثين والهيئات المختصة.
أما بخصوص مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر، فقد كشف الوزير عن تخصيص غلاف مالي يتجاوز 75 مليار دج (تقريبا 552 مليون دولار ) للفترة ما بين 2023 و2030، مع رصد(11 مليار دج للشطر المتعلق بسنة 2025. ويشمل هذا الجزء إنجاز عمليات غراسة تمتد على 19253 هكتارًا، فتح 438 كم من المسالك، وأشغال للحفاظ على المياه والتربة بكمية 55095 م³، إضافة إلى حفر 112 بئرًا وتثبيت الكثبان الرملية على 915 هكتارًا.
وفي ملف العقار الفلاحي، أشار الوزير إلى تنصيب لجنة وطنية، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لدراسة تسوية الملفات العالقة قبل نهاية سنة 2025. وقد صدر منشور وزاري مشترك في 1 جوان الجاري يتضمن آليات جديدة لتطهير العقار الفلاحي. وأكد الوزير أن اللجنة أحصت (94 إشكالية)، وأن اللجان الولائية، برئاسة ولاة الجمهورية، ستشرع قريبًا في معالجة الملفات.
و دعما لسلاسل التخزين أعلن شرفة عن مشروع لإنجاز صومعة استراتيجية لتخزين الحبوب في بلدية المنيعة بسعة 100 ألف طن، مؤكّدًا أن الإجراءات الإدارية على وشك الانتهاء تمهيدًا لانطلاق الأشغال. وستستفيد الولاية، المصنفة أولى وطنيًا في إنتاج الأعلاف والحادية عشرة في إنتاج الحبوب، من 11 مركزًا جواريًا لتجميع الحبوب، ما سيرفع قدرتها الاستيعابية إلى 155 ألف طن.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية