قال رئيس بلدية “حيفا”، يونا ياهف، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع في المدينة، مؤكدًا أن “سكانها” يعيشون حالة من الخوف الشديد بسبب التهديدات الصاروخية المتكررة.
وفي تصريح أدلى به لصحيفة “دافار” العبرية ، قال ياهف: “لا شيء محصن، الناس خائفون، وبحق. لا يمكننا التعافي إلا بعد انتهاء المواجهة.”
كما شدد المسؤول المحلي على أن تعافي المدينة لن يكون ممكنًا دون ضمانات بوقف القتال، مطالبًا السلطات بتعزيز الدعم النفسي والخدمات الأساسية للمواطنين المتضررين.
وأضاف: “لو كنت أنصح رؤساء بلديات أخرى تتعرّض للاستهداف، لأوصيتهم بوضع أخصائيين نفسيين في مركز الطوارئ 106، لتهدئة السكان ومنعهم من مغادرة المدينة”.
وقد استفاقت مدينة حيفا صباح اليوم السبت 21 جوان 2025 وكان عن أعلان حرس الثورة في إيران، عن استهدافه نقاطاً عسكرية ومراكز دعم عملياتية لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في وسط فلسطين المحتلة، بما في ذلك مطار “بن غوريون”، وذلك في العملية التي انطلقت منتصف ليل الجمعة – السبت.
وفي بيان حمل “الرقم 15″، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، أشار حرس الثورة إلى أنّ “الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3 نُفذت بوابل كثيف من الطائرات المسيّرة الانتحارية والهجومية من طراز شاهد 136، إضافة إلى صواريخ دقيقة الإصابة تعمل بالوقود السائل والصلب”.
المصدر: صحيفة دافار