تسببت موجات من الصواريخ الإيرانية، فجر اليوم الإثنين، في إصابات مباشرة بمواقع “إسرائيلية” مختلفة، كان أبرزها منشأة كهرباء استراتيجية في مدينة أشدود جنوبي فلسطين المحتلة، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن محطة الكهرباء في “أشدود” تعرّضت لأضرار جسيمة عقب إصابتها بصاروخ إيراني، وهو ما أكدته شركة كهرباء “إسرائيل” لاحقًا، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو (8000 منزل) في المنطقة.
الهجمات الصاروخية، التي نُفّذت على ثلاث دفعات متتالية، طالت وفق الإعلام العبري سبع مناطق على الأقل، بينها الجليل، النقب، القدس، عسقلان، وتل أبيب، إلى جانب مستوطنات غلاف غزة. وقدر عدد الصواريخ بما يتراوح بين 10 و15 صاروخًا في كل دفعة، في أكبر موجة استهداف منذ بدء الحرب ضد إيران.
صفارات الإنذار دوت بشكل متواصل ولمدة غير مسبوقة، خاصة في الشمال والوسط، ما أحدث حالة هلع واسعة. غير أن خللًا في أنظمة الإنذار التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية تسبّب في تأخّر بعض التحذيرات، وفق اعترافات للقناة 12 العبرية، التي دعت المواطنين لمتابعة التطورات عبر الإعلام بدلًا من التطبيقات الرسمية.
كما تسببت الهجمات في تغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون، مع تأخير هبوط عدد منها وتحليقها فوق البحر لنحو 40 دقيقة تجنبًا للإصابة.
المصدر : الميادين