بدأ الكونغرس الأميركي اليوم الثلاثاء 24 جوان 2025، أولى جلساته لمساءلة الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية الضربات الجوية التي أمر بها ضد مواقع نووية إيرانية، في خضم تصعيد عسكري لم تُستشر فيه المؤسسة التشريعية، وفقًا لما نقله موقع Axios ومصادر إعلامية أخرى.
وشهدت الجلسة المغلقة مشاركة قيادات استخباراتية بارزة، بينها مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، إضافة إلى كبار قادة الجيش ووزارة الخارجية، وفقًا لوكالة Associated Press.
النواب الديمقراطيون اعتبروا أن ترامب تجاوز “قانون سلطات الحرب” لسنة 1973، الذي يقيّد صلاحيات الرئيس في شن عمليات عسكرية دون موافقة الكونغرس. في المقابل، أصرّ الجمهوريون على أن الهجمات كانت “ضرورية ومتناسبة” ردًا على تهديدات إيرانية، رغم انقسام داخلي بينهم، حسب ما نقلته صحيفة Economic Times.
ويُتوقع أن يطرح النواب مشروع قرار لتقييد أي عمل عسكري إضافي ضد إيران، في ظل تزايد المطالبات بفرض رقابة أكثر صرامة على تحركات السلطة التنفيذية، خاصة في ما يتعلق بقرارات الحرب.