شهدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، 25 جوان 2025، ارتفاعًا قويًا تجاوز حاجز (3,300 دولار) للأونصة، وذلك في ظل تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية وضعف مؤشر الدولار أمام سلة العملات الرئيسية. وجاء هذا الصعود وسط حالة ترقب لدى المستثمرين لتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، في ظل الجدل حول تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة على التضخم.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ أسبوعين، ما عزز من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. واعتُبر تراجع العوائد، إلى جانب انحسار التوتر بين إيران و”إسرائيل”، أحد المحركات الرئيسية لإقبال الأسواق على الذهب.
وقد أشار خبراء ماليون، في تصريحات لوكالات عالمية مثل رويترز وأسوشيتد برس (AP)، إلى أن الذهب استعاد زخمه بفضل الضبابية التي تكتنف السياسة النقدية الأميركية، خاصة بعد تصريحات مسؤولين في الفيدرالي يوم الإثنين، 24 جوان 2025، والتي لم تُظهر نية واضحة للإسراع في خفض أسعار الفائدة.
المتابعون للأسواق يترقبون الآن البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقبة نهاية الأسبوع، خاصة أرقام الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، لتحديد المسار المستقبلي للدولار والذهب على حد سواء.
المصدر: رويترز، AP – 25 جوان 2025