أعلن الجيش الجزائري أن وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي تمكنت، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 جوان 2025، من تنفيذ عمليات أمنية متفرقة أسفرت عن نتائج “نوعية”، تعكس الجاهزية الميدانية العالية للقوات المسلحة.
ووفقًا لحصيلة رسمية، لوزارة الدفاع الوطني فقد سلم الإرهابي المدعو لِنصاري أحمد، المكنّى “الهبلة”، نفسه للسلطات العسكرية بولاية أدرار في الناحية العسكرية الثالثة، وبحوزته رشاش ثقيل من نوع “دوشكا”، ومسدس رشاش “كلاشنيكوف”، إضافة إلى كمية من الذخيرة ومعدات أخرى. كما أُوقف خلال الفترة نفسها 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، في عمليات نُفذت عبر ولايات مختلفة.
وفي سياق محاربة الجريمة المنظمة، تم توقيف 36 تاجر مخدرات، وإحباط محاولة إدخال أكثر من ثمانية قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية. كما حُجزت كمية كبيرة من الكوكايين (50 كلغ)، وأزيد من مليون ومئة ألف قرص مهلوس، في أكبر عملية من نوعها خلال الأشهر الأخيرة.
كما شملت العمليات توقيف 160 شخصًا في مناطق الجنوب الكبرى، مع ضبط معدات تنقيب عن الذهب ومتفجرات، ووسائل نقل ومولدات كهربائية تُستعمل في أنشطة غير شرعية.
في جانب مكافحة التهريب، تم حجز كميات ضخمة من الوقود، ومواد غذائية موجهة للمضاربة، إلى جانب أسلحة نارية خفيفة، بينها 9 بنادق صيد ومسدسات رشاشة وآلية.
أما على مستوى سواحل البلاد، فقد أنقذت وحدات حراس السواحل 469 مهاجرًا غير شرعي كانوا على متن قوارب تقليدية، بينما أُوقف 287 مهاجرًا آخر من جنسيات إفريقية مختلفة.
المصدر: وزارة الدفاع الوطني