سجل الدولار الأميركي انخفاضًا ملحوظًا اليوم الجمعة، متأثرًا بتنامي التوقعات بشأن توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة. وبلغ مؤشر الدولار أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، في ظل مخاوف متصاعدة من إمكانية استبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقرار رئاسي محتمل مع اقتراب سبتمبر، بحسب ما نقلته رويترز.
ويُعزى هذا التراجع في قيمة العملة الأميركية إلى تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية في واشنطن، والتي دفعت المستثمرين إلى ترجيح سيناريو تخفيف السياسة النقدية، ما أعطى دفعة للأسواق العالمية، خاصة أسهم آسيا التي سجلت أعلى مستوياتها منذ 2021، إلى جانب صعود الذهب نتيجة الإقبال المتزايد على الملاذات الآمنة.
وقد انعكس هذا التراجع أيضًا على سوق السندات، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، ما عزز التوقعات بانحسار دورة التشديد النقدي في الفترة المقبلة. ويرى خبراء أن استمرار هذا الاتجاه يعتمد إلى حد كبير على المعطيات التي ستصدر خلال الفترة المتبقية من الصيف، خاصة بيانات التضخم وسوق العمل.
المصدر: رويترز،