أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية نوعية ضد هدف “إسرائيلي” وُصف بـ”الحساس” في منطقة بئر السبع المحتلة، مستخدمة صاروخًا باليستيًا من طراز “ذو الفقار”. وتأتي هذه الضربة في سياق ما تسميه صنعاء معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا مباشرًا لقطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، إن صاروخ يمني اصاب هدف “إسرائيلي” حساس ، مؤكّدًا استمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد مواقع ومنشآت إسرائيلية حساسة. وأضاف أن الأسبوع الماضي شهد عدة هجمات استهدفت مدنًا كبرى كيافا وحيفا وبئر السبع، نُفّذت بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وكلها – بحسب البيان – “حققت أهدافها بدقة”.
وشدد سريع على أن صنعاء ماضية في إسناد الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الموقف اليمني “نابع من واجب ديني وأخلاقي وإنساني”، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها بالكامل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقت مبكر إلى تفعيل صفارات الإنذار في بئر السبع ومنطقة البحر الميت، بعد رصد إطلاق صاروخ من اتجاه اليمن.
المصدر: الميادين
