ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى (228) منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين.
هذا الارتفاع في عدد الشهداء الصحافيين في غزة إلى 228 الحصيلة ياتي بعد استشهاد الصحافي إسماعيل أبو حطب، الذي كان قد عمل مع عدة وسائل إعلام، ونظّم معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لتوثيق معاناة سكان القطاع تحت الحصار والعدوان.
البيان أشار إلى أن الصحافيين الفلسطينيين يتعرضون لعمليات قتل ممنهجة، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، إضافة إلى الدول الداعمة له، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا. ووصف المكتب الإعلامي هذه الانتهاكات بأنها جزء من جريمة إبادة جماعية واسعة تُرتكب بحق المدنيين في القطاع، وتشمل استهدافاً مباشراً للعاملين في المجال الإعلامي.
كما دعا البيان الاتحادات الصحافية العربية والدولية، إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الانتهاكات، والضغط الجدي لحماية الصحافيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. وشدد على ضرورة ممارسة ضغوط سياسية وقانونية حقيقية من أجل وقف العدوان، وضمان سلامة الطواقم الصحافية في غزة.
تزامن هذا البيان مع تصعيد جديد نفذه الاحتلال في مدينة غزة، حيث شنّ هجمات عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في سلسلة مجازر مستمرة منذ بدء العدوان على القطاع.
المصدر: الميادين