استأنفت شركات البتروكيماويات المصرية نشاطها الإنتاجي عقب عودة إمدادات الغاز الطبيعي، التي توقفت مؤقتًا خلال الأسابيع الماضية بفعل الأوضاع الإقليمية، خاصة بعد اندلاع المواجهات بين إسرائيل وإيران، وما ترتب عنها من توقف في ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر.
شركة “أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية” أعلنت، الأحد، بدء التشغيل التجريبي لمصانعها في مصر، مع استئناف جزئي لإمدادات الغاز الطبيعي. وأوضحت أن الكميات الحالية لا تزال منخفضة، مما سيؤدي إلى تقليص الإنتاج بنسبة تُقدّر بـ 30% مؤقتًا.
وكانت وزارة البترول المصرية قد فعّلت خطة طوارئ لتوزيع الغاز وفق أولويات محددة، عقب انقطاع الإمدادات القادمة من الشرق، حفاظًا على استقرار الشبكة الوطنية وتفادي الضغط على شبكة الكهرباء.
رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع استئناف ضخ الغاز لعدد من المصانع المتوقفة بداية من يوم الجمعة، مشددًا على التزام الحكومة بتوفير متطلبات العملية الإنتاجية، لضمان استمرار العجلة الاقتصادية.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة البترول عن زيادة يومية في إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 60 مليون قدم مكعب، عقب نجاح أعمال الحفر في حقل “ظهر” بالبحر المتوسط، باستخدام جهاز “سايبم 10000”. واعتُبر هذا الإنجاز خطوة مهمة لتعزيز الاستقلالية الطاقوية ودعم منظومة الإمداد المحلي.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
