في تطور جديد ضمن القضية المثيرة للجدل، أدانت محكمة فيدرالية في نيويورك نجم الهيب هوب الأميركي ديدي (Sean Combs) بتهم تتعلق بنقل أشخاص عبر الولايات لأغراض جنسية، في حين برّأته من تهم الاتجار بالبشر والانخراط في أنشطة منظمة إجرامية. وتُعد هذه القضية من أبرز المحاكمات التي تواجه شخصية فنية بارزة في الساحة الأميركية خلال السنوات الأخيرة.
ورغم التبرئة الجزئية، رفض القاضي Arun Subramanian طلب الإفراج بكفالة على نجم الهيب هوب الأميركي ديدي ، مستندًا إلى تقارير سابقة حول سلوكيات عنيفة وسوابق في قضايا عنف منزلي، ما أدى إلى استمرار احتجازه في انتظار جلسة النطق بالحكم، المقررة في 3 أكتوبر 2025.
النيابة كانت قد طالبت بعقوبات تصل إلى 20 سنة، غير أن التقديرات ترجح عقوبة قد تتراوح بين 24 و30 شهرًا فقط، مع إمكانية الأخذ بعين الاعتبار للمدة التي قضاها قيد التوقيف. وفيما احتفل بعض من أنصاره خارج المحكمة بشعارات من قبيل “Free Puff”، وصفت وسائل إعلام أميركية الحكم بـ”الانتصار الناقص”، نظرًا لخطورة التهم التي أفلت منها جزئيًا.
الملف لا يزال مفتوحًا على مستويات أخرى، إذ يواجه ديدي دعاوى مدنية موازية تتعلق باعتداءات جنسية مزعومة واتهامات بالعنف الجسدي. كما أن دفاعه يدرس إمكانية الطعن في الحكم الصادر.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو ما ستقرره المحكمة في أكتوبر، في قضية تجاوزت أصداؤها حدود الفن، لتطرح تساؤلات أعمق حول العدالة والسلطة والنفوذ في الأوساط الفنية الأميركية.
المصدر: واشنطن بوست، أسوشيتد برس، بيبول