تعزيز الأسطول الجوي بـ16 طائرة ATR جديدة

أشرف وزير النقل، السعيد سعيود، يوم أمس الحميس 3 جويلية 2025، على مراسم توقيع اتفاقية تتعلق باقتناء 16 طائرة جديدة من نوع ATR، لفائدة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وذلك بمقرها الرسمي.

وتمثل هذه عملية اتفاقية تتعلق باقتناء 16 طائرة جديدة من نوع ATR، لفائدة شركة الخطوط الجوية جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى تحديث أسطول الطيران الوطني، وتحسين الخدمات الجوية، خاصة بالمناطق الجنوبية، عبر توسيع شبكة الخطوط ورفع عدد الرحلات، استجابة للطلب المتزايد على النقل الجوي.

وأكد الوزير أن توقيع هذه اتفاقية اقتناء 16 طائرة جديدة يندرج ضمن مسعى الدولة لتطوير قطاع النقل وضمان استمرارية الخدمة العمومية، مبرزًا أهمية النقل الجوي في دعم السياحة الداخلية وربط الولايات، خاصة ذات الإمكانات الاقتصادية والسياحية الكبرى.

كما أعلن عن إبرام العقد رسميًا مع شركة ATR، بالتوازي مع إطلاق الشركة الوطنية للنقل الجوي الداخلي، وبدء عملية دمج شركة “طاسيلي للطيران” ضمن الخطوط الجوية الجزائرية.

للاشارة طائرة ATR ، هي ثمرة شراكة صناعية أوروبية بين شركتي Airbus الفرنسية وLeonardo الإيطالية. تعتمد هذه الطائرات على محركين توربينيين مروحيين (turboprop)، ما يمنحها كفاءة عالية في استهلاك الوقود مقارنة بالطائرات النفاثة، خاصة في الرحلات القصيرة التي تقل عن 1500 كلم. وتتوفر ATR بطرازين رئيسيين: ATR 42 وATR 72، يتميز الأخير بسعته الأكبر، حيث يمكنه نقل ما يصل إلى 78 راكبًا، مما يجعله مثاليًا لتغطية الخطوط الداخلية والجهوية ذات الكثافة المتوسطة.

تتميز طائرات ATR بقدرتها على الهبوط والإقلاع من مدارج قصيرة أو غير مهيأة بشكل كامل، مما يجعلها مناسبة تمامًا لتغطية المناطق النائية أو ذات البنية التحتية المحدودة، مثل ولايات الجنوب الجزائري. كما تتيح تكلفتها التشغيلية المنخفضة لشركات الطيران تقديم خدمات بأسعار تنافسية دون التضحية بجودة الخدمة. ولهذا السبب، تُعتبر ATR خيارًا استراتيجيًا للخطوط الجوية الجزائرية، التي تسعى لتوسيع شبكتها الداخلية وتعزيز ربط المدن الصغيرة والمتوسطة بمراكز النشاط الكبرى.

Exit mobile version