أعربت القوات المسلحة العراقية عن رفضها لما ورد في بيان وزارة داخلية حكومة إقليم كوردستان، والذي تضمّن اتهامًا صريحًا للحشد الشعبي بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيّرة قرب أربيل، واعتبرته اتهامًا غير مقبول صدر دون أدلة ملموسة.
وفي بيان أصدره الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أكد أن “ما صدر من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية مرفوض وغير مسموح به تحت أي ذريعة”، مشددة على ضرورة تقديم أي دليل عبر القنوات الحكومية المعنية إن وُجد. وأوضح النعمان أن الحكومة الاتحادية لا تجامل في ما يخص أمن العراقيين، ولن تتردد في اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق أي جهة تعبث بالاستقرار الوطني.
كما شدد بيان القوات المسلحة العراقية على أن التحديات الأمنية الراهنة تستوجب تعزيز التعاون بين المؤسسات عبر القنوات الرسمية، وليس عبر التصريحات الإعلامية التي قد تفسح المجال أمام الأطراف المعادية لاستغلالها ضد مؤسسات الدولة.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الإقليم قد نفت، في وقت سابق، وجود قواعد إسرائيلية داخل أربيل، ووصفت التقارير التي تحدّثت عن استهداف قاعدة مزعومة بأنها “مضلّلة”. كما اتهمت، دون تقديم دليل، من سمتهم “جماعات تابعة للحشد الشعبي” بتنفيذ هجمات مشابهة، في إطار ما قالت إنه سعي لإثارة الفوضى.
للاشارة في مساء يوم الخميس 4 جويلية 2025، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق عن إسقاط طائرة مسيّرة ملغّمة قرب مطار أربيل الدولي، دون تسجيل أضرار مادية أو بشرية. وأوضح البيان أن الطائرة تحطمت في منطقة غير مأهولة، مشيرًا إلى أن عمليات الملاحة الجوية استمرت بشكل طبيعي، باستثناء تأخر طائرة واحدة فقط.
وفي 5 جويلية، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق بيانًا نفت فيه وجود أي قواعد إسرائيلية على أراضيها، ووصفت التقارير التي تحدثت عن استهداف “موقع إسرائيلي” بأنها مضلّلة. كما اتهمت، دون تقديم أدلة، من وصفتهم بـ”جماعات تابعة للحشد الشعبي” بالوقوف وراء هذا النوع من الهجمات. وفي المقابل، ردت القوات المسلحة العراقية برفضها لهذ
المصدر: الميادين + الصحفي