في ليلةٍ استثنائية جمعت بين قدسية ليلة عاشوراء ورمزية شهر الاستقلال جويلية، ارتفعت ستارة قاعة السعادة بوهران على عرض مسرحي غير عادي، قرر أن يعيد للركح بريقه الثوري، ويُنصت لرجع صوت “رجال الثورة”.
مسرحية ت “رجال الثورة”. التي كتبها وأخرجها الفنان محمد ميهوبي، جاءت تتويجًا لتعاون ثقافي بين جمعية “الأمل” والديوان الوطني للثقافة والإعلام، وشكّلت جزءًا من برنامج تخليد الذكرى 63 للاستقلال والشباب.
وفي حديث خاص، لموقع الصحفي، عبّر الأستاذ ميهوبي عن امتنانه للجمهور الوفي الذي ملأ القاعة، مؤكدًا أن “فكرة الثورة والتحدي فكرة جامعة لكل الجزائريين… وسنسعى لأن يكون لنا كل عام عمل ثوري يليق بهذا الشعب وبهذه المدينة”.
كما أضاف الأستاذ ميهوبي، أن العرض أراده أن يكون رسالة قوية تمسح الصورة النمطية التي رُكبت في أذهان البعض، أن المسرح للفكاهة و الترفيه، فأثبت من خلال هذا العرض الكبير أن المسرح رافد من روافد الفكر الثوري، والتحرر و الإرادة .
جدير بالذكر، أن عرض “رجال الثورة” ضمّ على الخشبة 17 ممثلاً شابًا من الدفعة الأربعين للجمعية، التي ستتخرّج يوم 15 جويلية المقبل، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب. وستحمل هذه الدفعة اسم المخرج السينمائي الكبير الراحل محمد الأخضر حمينة (1934 – 2025)، تكريمًا له ولإسهامه في مجد السينما الثورية،