مكنت مصالح الأمن الجزائري بولاية سيدي بلعباس، خلال الأسبوع الجاري، من توجيه ضربة موجعة لشبكة دولية منظمة تنشط في مجال التهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات، حيث أسفرت العملية عن حجز (108 كيلوغرامات) من الكيف المعالج قادمة من المغرب، وتوقيف أربعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم لهذه الشبكة.
العملية نُفذت من طرف الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية (BMPJ)، وجاءت عقب تحريات ميدانية دقيقة كشفت عن مخطط لتمرير كمية معتبرة من المخدرات عبر الجهة الغربية للوطن. وتمكنت المصالح الأمنية من تحديد وسيلة النقل المستعملة، وهي مركبة نفعية تم توقيفها بمدينة سيدي بلعباس، حيث عُثر بداخلها على المخدرات مخبأة بإحكام في تجاويف مختلفة.
وفي إطار توسعة التحقيق، جرى توقيف عنصرين إضافيين من الشبكة، ليصل عدد الموقوفين إلى أربعة. كما مكّنت العملية من استرجاع مركبتين، إحداهما كانت تُستخدم في نقل السموم، والثانية في تنقل عناصر الشبكة، إلى جانب حجز مبلغ مالي قُدّر بـ (259 مليون سنتيم) يُشتبه في كونه من عائدات النشاط الإجرامي.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بوهران، في انتظار استكمال باقي إجراءات التحقيق القضائي.