شهدت ثروة بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، انخفاضًا حادًا يُقدَّر بـ(51 مليار دولار) خلال بضعة أيام فقط، وذلك حسب بيانات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات الصادرة في الأسبوع الثاني من جويلية 2025.
ويُعزى هذا التراجع الكبير إلى التبرعات الخيرية المتزايدة التي قام بها غيتس في إطار التزامه الطويل الأمد بتحويل معظم ثروته إلى العمل الخيري. وأشار تقرير نشره موقع Business Insider بتاريخ 11 جويلية 2025 إلى أن غيتس تراجع من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى أثرياء العالم، بعد أن بلغ صافي ثروته الجديدة نحو (124 مليار دولار)، مقارنة بما يزيد عن (175 مليار دولار) سابقًا.
من جهته، أوضح تقرير لصحيفة New York Post نُشر بتاريخ 12 جويلية 2025 أن جزءًا من هذا الانخفاض يعود إلى تغييرات في منهجية احتساب الثروات من طرف بلومبرغ، حيث أصبحت التبرعات الخيرية تُخصم بشكل مباشر من صافي الثروة.
وتُعتبر هذه الخطوة استمرارًا لنهج بيل غيتس المعلن سابقًا، إذ تعهد في أكثر من مناسبة بالتبرع بـ99% من ثروته لصالح مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045. وقد سبق أن صرّح في مناسبات عدة أن هدفه هو “عدم الموت وهو غني”.