كشفت وكالة رويترز في تقرير حديث عن اتجاه متزايد لصناديق الثروة السيادية حول العالم نحو الأصول الصينية، في محاولة لتحصين محافظها الاستثمارية من التقلّبات الحادة التي تشهدها الأسواق العالمية.
وتأتي هذه العودة رغم التباطؤ الذي سجله الاقتصاد الصيني في السنوات الأخيرة، ما يعكس رغبة المؤسسات المالية الكبرى في تنويع استثماراتها والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا في ظل الغموض المحيط بالاقتصاد العالمي، خصوصًا بعد التصعيد التجاري الأخير من جانب واشنطن تجاه أوروبا والمكسيك، وتزايد التوترات مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن الأصول التي تحظى باهتمام متزايد تشمل السندات الحكومية، والأسهم في قطاعات التقنية والتكنولوجيا الخضراء، مدفوعة بالإصلاحات الهيكلية التي أعلنت عنها بكين مؤخرًا لتحفيز النمو وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويُنظر إلى هذا التوجه على أنه إشارة إلى ثقة طويلة الأمد في قدرة الصين على لعب دور محوري في الاقتصاد العالمي، رغم التحديات المرتبطة بالسياسات الداخلية والتوترات الجيوسياسية.
المصدر: رويترز