أطلقت السلطات المحلية لولاية الجزائر، بداية من يوم الخميس 11 جويلية 2025، برنامجًا خاصًا لعرض الأفلام الجزائرية الكلاسيكية في الهواء الطلق، بمنتزه الصابلات، بمعدل عرضين أسبوعيًا كل خميس وجمعة، عند الساعة التاسعة ليلًا، وذلك طيلة شهري جويلية وأوت.
ويهدف عرض الأفلام الجزائرية الكلاسيكية، المنظم تحت شعار “صيفنا.. لمة وأمان”، إلى إحياء الذاكرة السينمائية الجزائرية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الثورية، التاريخية، الكوميدية، والعائلية، حيث يشمل كل سهرة عرضين: واحدًا مخصصًا للكبار، وآخر للصغار، في أجواء مفتوحة تسمح بعودة الجمهور إلى السينما الجماعية في الفضاءات العمومية.
وقد افتُتحت العروض مساء الخميس 11 جويلية، بعرض فيلم “وقائع سنين الجمر” (النسخة المرممة)، للمخرج لخضر حامينا، إلى جانب فيلم وثائقي موجه للأطفال بعنوان “الجزائر: تاريخ وحضارة”. تواصل البرنامج مساء الجمعة 12 جويلية بعرض الفيلم الثوري “دورية نحو الشرق”، وفيلم الطفولة “طفل الجزائر”، وفق ما أفادت به كل من جريدة “المساء” بتاريخ 12 جويلية، وموقع “الأيام نيوز” بتاريخ 11 جويلية 2025.
البرنامج يُعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتفعيل النشاطات الثقافية الصيفية بالعاصمة، وجعل السينما الجزائرية متاحة لعموم المواطنين، مع التركيز على الجمهور العائلي وتشجيع الشباب على اكتشاف الإنتاجات السينمائية الوطنية.
المصادر: جريدة المساء، الأيام نيوز، dzairlive.dz