أفادت قناة الميادين اللبنانية, باستقالة جماعية لجميع أعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والتي أنشئت لرصد وتوثيق الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية. وأشارت المعلومات إلى أنّ هذه الاستقالة جاءت بعد شهور طويلة من الضغوط والتهديدات الإسرائيلية التي طالت أعضاء اللجنة، ما يطرح تساؤلات جدية حول قدرة المنظمات الدولية على أداء مهامها في ظل بيئة عدائية ومناخ من الترهيب.
وتُعدّ هذه اللجنة من أبرز آليات التحقيق الدولية المستقلة التي أُنشئت لمتابعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، غير أن استمرار التصعيد الإسرائيلي وتضييق الخناق على عملها أضعف من فعاليتها، إلى أن انتهى بها الأمر إلى الانسحاب الكامل.
في سياق متصل، كانت الأمم المتحدة قد عبّرت مرارًا عن قلقها من الانتهاكات المتكرّرة لميثاقها وللقانون الدولي، خصوصًا في خضم الحرب المستمرة على غزة. وأقرّ المتحدّث الرسمي باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، بفشل الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، رغم جهود العاملين على الأرض في تقديم المساعدة ضمن إمكانيات محدودة.
المصدر: الميادين